شهدت مدينة بن أحمد واقعة مأساوية أعادت إلى الواجهة موضوع الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الاضطرابات النفسية والعقلية، مسلطة الضوء على مسار ولوج المرضى إلى هذه المؤسسات والتحديات المرتبطة بالاستفادة من رعايتها.
الحادثة المؤلمة فتحت نقاشا واسعا حول الصعوبات التي يواجهها المرضى وأسرهم، سواء على مستوى الإجراءات الإدارية المطلوبة أو من حيث القدرة الاستيعابية للمستشفيات الخاصة بهذا المجال.
وتسجل عدة مؤشرات ميدانية تحديات متعلقة بتوفير الأطر الطبية المتخصصة وضمان الاستمرارية في متابعة المرضى، إضافة إلى محدودية الإمكانيات المتاحة أمام الراغبين في الحصول على العلاج، خاصة في صفوف الفئات الهشة.
كما يطرح ملف الاستفادة من خدمات المستشفيات النفسية تساؤلات مرتبطة بتيسير الولوج إلى الرعاية النفسية وتجاوز العوائق التي قد تؤخر تلقي العلاج اللازم.
وتأتي هذه الحادثة لتؤكد أهمية تعزيز منظومة الصحة النفسية عبر دعم الموارد، وتوسيع الطاقة الاستيعابية، وتبسيط مساطر التكفل، بما يكفل حق جميع المرضى في الرعاية والمتابعة، ويسهم في تعزيز الصحة النفسية داخل المجتمع.
عذراً التعليقات مغلقة