بقلم أبو سفيان الكابوس
لقد كان المغرب، ملكاً وشعباً، ولا يزال، سنداً صادقاً وعوناً ثابتاً لفلسطين. فالملك محمد السادس حفظه الله، بصفته رئيس لجنة القدس، لم يدّخر جهداً ولا مالاً في نصرة القدس الشريف، فموّل المشاريع لحماية هويتها الإسلامية، ودعم مدارسها ومستشفياتها، ووقف سداً منيعاً في وجه محاولات تهويدها، أما الشعب المغربي، فقد كان دوماً في الموعد، بالكلمة والموقف، بالمال والنضال.
لقد خرج المغاربة في الشوارع، رفعوا أعلام فلسطين، وهتفوا باسم القدس في كل ساحة وحيّ، جاعلين من القضية الفلسطينية جزءاً من وجدانهم وهويتهم.
فهل يُقابل هذا الوفاء بطعنات الغدر؟! هل يكون جزاء الموقف الشريف إساءة وجحود؟!
من قلب بورغونيا نعلنها بصوت عالٍ: الملك محمد السادس خط أحمر، والمغرب ليس للبيع ولا للشراء، ومن يهاجم المغرب لا يخدم فلسطين، بل يخدم أجندات خبيثة لا تغذيها إلا الكراهية والبغضاء.
فلسطين قضيتنا، والقدس شرفنا، لكن كرامة المغرب فوق كل اعتبار، وسيادته خط لا يُمس
“عاش الملك”
عذراً التعليقات مغلقة