الكلمة بريس
تمكنت عناصر الدرك الملكي من فك لغز الجريمة البشعة التي هزّت منطقة سيدي الطيبي بإقليم القنيطرة، حيث أفضت التحقيقات إلى توقيف الجاني، الذي تبيّن أنه عم الضحية، وهو مراهق يبلغ من العمر 16 سنة.
اختفت الطفلة جيداء، ذات الخمس سنوات، بعد صلاة التراويح، قبل أن يُعثر على جثتها داخل حاوية للنفايات، في مشهد صادم خلف حالة من الذهول بين السكان، وكشفت التحقيقات الأولية عن احتمال تعرّضها لاعتداء جنسي قبل أن تُقتل خنقا، في انتظار نتائج التشريح الطبي التي ستؤكد ملابسات الجريمة.
وقد أثارت هذه الفاجعة موجة من الغضب والاستياء في الشارع المغربي، وسط مطالب مشددة بتغليظ العقوبات على مرتكبي الجرائم ضد الأطفال، وتعزيز التدابير الوقائية لحمايتهم، فيما تواصل السلطات تحقيقاتها لكشف جميع التفاصيل وتقديم الجاني للعدالة.
عذراً التعليقات مغلقة