الكلمة بريس
بعد أسابيع من ضجة اختراق بيانات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، عادت مجموعة الهاكرز التي تطلق على نفسها اسم “جبروت” لتُشعل من جديد موجة قلق إلكترونية في المغرب، بإعلانها عن تنفيذ هجوم سيبراني استهدف الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية.
ووفق ما نشرته المجموعة عبر قناتها في تطبيق “تلغرام”، فقد أسفر هذا الهجوم عن تسريب آلاف الوثائق، من بينها شهادات ملكية، عقود بيع وشراء، وثائق تعريفية وبنكية، بعضها يعود لشخصيات مغربية بارزة، وفق ما تدّعيه المجموعة التي تُعرف نفسها على أنها جزائرية.
وبرّرت “جبروت” هذا الهجوم بـما وصفته بـ”رد على حملات إعلامية مغربية تمس الشأن الداخلي الجزائري”، مدعية أن التسريب شمل أكثر من 10 آلاف شهادة ملكية، إلى جانب أكثر من 20 ألف وثيقة أخرى، بعضها وُصف بـ”الشديد الحساسية”.
هذا الهجوم يعيد إلى الواجهة النقاش حول الأمن السيبراني بالمغرب، خاصة بعد العملية السابقة التي استهدفت “CNSS”، والتي أسفرت عن تسريب بيانات حوالي مليوني أجير، وسط دعوات متزايدة لتعزيز الحماية الرقمية لمؤسسات الدولة.
عذراً التعليقات مغلقة