الكلمة بريس
ذكرت مصادر صحفية أن مقاطعة هويلفا الإسبانية اهتزت على وقع جريمة مروعة راح ضحيتها عاملة زراعية مغربية تبلغ من العمر 47 سنة، بعدما أقدم رجل خمسيني من بوركينا فاسو على قتلها طعناً بالسكين إثر علمه برغبتها في الزواج من رجل آخر.
وأكدت وزارة المساواة الإسبانية أن الحادثة تُصنف ضمن جرائم العنف القائم على النوع الاجتماعي التي تتكرر بشكل مستمر في البلاد. ووفق وسائل الإعلام المحلية، كانت الضحية، وتدعى “زهرة”، تعمل في إحدى المزارع الواقعة بين مدينتي موغير وبالوس دي لا فرونتيرا، قبل أن يُعثر عليها جثة هامدة تحمل آثار طعنات قاتلة بعد تغيّبها المفاجئ عن العمل.
وألقت عناصر الحرس المدني الإسباني القبض على الجاني البالغ من العمر 56 سنة، في انتظار استكمال التحقيقات وتقديمه أمام القضاء. وكشفت التحريات أن الضحية لم تكن مسجلة ضمن نظام حماية ضحايا العنف الأسري في إسبانيا، ولم تتقدم سابقاً بأي شكاية ضد المتهم، رغم أن ابنتها كانت قد أبلغت السلطات قبل أسبوع من وقوع الجريمة عن تلقي والدتها تهديدات من الجاني عقب علمه بنيتها الزواج مجدداً.
من جانبها، دانت وزارة المساواة ووفد الحكومة لمناهضة العنف ضد المرأة هذه الجريمة، معتبرةً إياها استمراراً لسلسلة الاعتداءات الدموية ضد النساء، في حين أعلن مجلس بلدية موغير عن تنظيم وقفة تضامنية ودقيقة صمت ترحماً على روح الضحية.





















































عذراً التعليقات مغلقة