الكلمة بريس
أسدلت محكمة الاستئناف بمدينة القنيطرة، اليوم الجمعة، الستار على واحدة من أكثر القضايا إثارة في الوسط الفني الشعبي بالمغرب، والمعروفة إعلاميًا بقضية “الشيخة خديجة – مولات 88 غرزة”، بعدما أصدرت حكمًا نهائيًا قضى بإدانة المتهم الرئيسي بسنتين ونصف حبسا نافذا، مع تغريمه مبلغ 200 ألف درهم لفائدة الضحية.
وجاء هذا الحكم ليعدل القرار الابتدائي الصادر عن المحكمة بمشرع بلقصيري، التي كانت قد قضت بشهرين فقط في حق المتهم بتهمة إعداد وكر للدعارة، فيما برأته حينها من تهمة الاعتداء الجسدي، رغم إصابة الضحية بـ88 غرزة على مستوى الوجه، ما أثار موجة استنكار واسعة عبر مواقع التواصل والإعلام.
كما أيدت هيئة الاستئناف براءة مرافقي المتهم، وهما “كوامنجي” وشيخة أخرى، وهو نفس الحكم الذي صدر في المرحلة الابتدائية.
القضية لاقت تضامنًا وتعاطفًا كبيرين، خصوصًا بعد تداول مشاهد صادمة للضحية تظهر آثار العنف الذي تعرضت له، ما جعل من الملف رمزًا للانتهاكات التي يمكن أن تطال النساء داخل الأوساط الفنية الشعبية، وأثار حتى اهتمام وسائل إعلام أجنبية.
بهذا الحكم، تُختتم فصول قضية شكلت صدمة للرأي العام، وسط دعوات متجددة لحماية الفنانات الشعبيات وتوفير ضمانات قانونية أكبر لردع العنف داخل الوسط الفني.
عذراً التعليقات مغلقة