حرب إسرائيل على غزة .. متى يستيقظ العرب من سباتهم

الكلمة بريس19 مارس 2024آخر تحديث :
حرب إسرائيل على غزة .. متى يستيقظ العرب من سباتهم

يوسف خاي

ليس عارا أن ننكب، فالأوضاع في غزة لا تبشر بالخير، دماء أريقت وأشلاء متناثرة هنا وهناك فتعنت وجبروت الإسرائيلين يزيد من تفاقم الأحوال المتردية في قطاع غزة، وسياسة التجويع والتقتيل التي تنهجها اليهود تبين مدى الحقد الدفين اتجاه المسلمين أينما حلوا وارتحلوا، وهنا تتضح الصورة ليعلم العرب موقف الغرب الداعم لإسرائيل إزاء شعب أعزل عانى الويلات على مدى عقود من الزمن.

الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية وصمة عار على جبين الأمة الإسلامية التي تلتزم الصمت والحياد، ما يحدث الآن في الشرق الأوسط هو تحصيل حاصل لسنوات من التردد في اتخاذ القرارات الصائبة، شتات العرب وتفرقتهم وعدم قدرتهم على تدبير أمور المسلمين في بقاع العالم عامة وفلسطين خاصة تعتبر اللقمة الصائغة التي يتخذها أعداء الإسلام وتشديد الخناق عليهم وجعلهم الحلقة الأضعف في العالم. فمتى يستيقظ العرب من سباتهم؟ وفي أي وقت يمكنهم أن يتحدوا لكف المجازر؟

المسلمون في حاجة إلى تماسك وإتفاق يعلي من شأنهم، ويجعل كلمتهم العليا بين جميع الديانات ورفع لواء الإسلام، وأن يكونوا جديرين بحمل الأمانة العظمى وإلى أن يتسنى ذلك نحن ننتظر.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    عاجل